حسب الرواية الشفوية له – الحسين بن علي بن المدني- ، فقد كان راعيا قبل أن
يعمل غصبا في أحد أوراش إنجاز الطرق، ثم تعرض عد ذلك للإهانة والصفع من
طرف « الشاف » أحد قادة جند الاستعمار الفرنسي المنطقة، استشاط زايد
أوحماد غضبا و نقمة، فقرر استرداد كرامته بقتل الشاف » ، ليفر هاربا بين
الجبال، من قرية إلى قرية، من فج إلى فج، من مسجد إلى آخر، من مكان إلى آخر
، حاملا معه بندقيته فوق كتفه، متنقلا بها تحت دوي صفارات الاستنفار
والمطاردة.
كان زايد أوحماد يعلم يقينا بأنهم لن يتركوه دون القبض عليه، فقد أطلقت « الكنتينة » جواسيسها وأذانها في كل مكان، وفي كل قرية من قرى قبائل تدغى وقبائل أيت مرغاد وأيت عطا والمناطق المجاورة.
تمكن المقاوم زايد أوحماد أن يقتل العديد من جند الاستعمار طيلة مساره مقاومة وتحديه للاستعمار، منهم أربع فرنسيين في المقر المركزي للاستعمار الفرنسي بمركز تنغير، المسمى آنذاك ب » الكنتينة »، كما تمكن من قنص العديد من جند وأعوان المستعمر بالمنطقة، كل ذلك لوحده، بجلبابه وعمامته ، بهمته العالية، وقوة إيمانه ويقينه في طرد المستعمر حتى جلاء آخر جندي.
ولكي ينال الاستعمار من مضاء عزيمته استعان بشيوخ بعض القبائل لتشويه سمعته، الذين اتهموا و ورطوا عمدا وظلما بدون مبرر لبعض الرجال في المنطقة لعداوة شخصية معهم، بتهمة إخفاء وإيواء زايد أوحماد.
لجأ زايد أوحماد إلى أحد المغارات بالقرب من قرية » أيت بوجان » – إحدى قبائل تدغى العليا – فرأه أحد أبناء أخ شيخ قبيلة أيت بوجان، فقال له بأنه سيخبر عمه شيخ القبيلة ، مما اضطر زايد أوحماد أن يرديه قتيلا فورا حتى لا ينكشف أمره.
استطاع أن ينفلت مرة أخرى من قبضة جند وأعوان المستعمر،متوجها إلى »تدافالت « ،لكن عيون الجواسيس رصدت كل تحركاته، ورغم حرصه الشديد على السرية التامة في تنقلاته، فقد تمكنت من معرفة مكانه « بتدافالت ».
أراد زايد أوحماد الفرار مجددا من قبضة المستعمر لكن العسكر أحاطوا بالبيت الذي كان يـأوي إليه ، وبينما زايد أوحماد يستطلع الوضع ويتفقد المكان ألقى بنظرة خاطفة من النافذة التي كانت ترقبها أسلحة وترصدها عيون العسكر وأعوانه، ليفاجأ بإطلاق النار عليه، فلم يصيبوه في المرة الأولى ، فحاول الفرار مجددا من البيت نحو مكان آخر، لكنه تلقى رصاصة غدر أردته قتيلا في المرة الثانية.
وحسب بعض الروايات الشفوية يقال بأنه بعد ذلك مثل بجثته وأحرقت لحيته، ليسقط زايد شهيدا بطلا شامخا كبيرا في تاريخ المقاومة في المغرب، وفي تاريخ جبال الأطلس الكبير وسفوحها الجنوبية، وليبقى رمزا شامخا بين قبائل المنطقة، وليضرب به المثل في الشجاعة والصمود والتحدي، وفي المقاومة والجهاد والكرامة والعزة ، وفي تاريخ المقاومة ومحاربة الاستعمار الفرنسي.
فلتعيش يا زايد أوحماد هنيئا مريئا في جنة الرضوان والفردوس الأعلى ورحمك الله وأسكنك فسيح جناتك ستظل نبراسا لكل مقاوم ومجاهد ومكافح ومناضل من أجل الحرية والكرامة والعدل والاستقلال فاليوم فقد أنصفك التاريخ .
كان زايد أوحماد يعلم يقينا بأنهم لن يتركوه دون القبض عليه، فقد أطلقت « الكنتينة » جواسيسها وأذانها في كل مكان، وفي كل قرية من قرى قبائل تدغى وقبائل أيت مرغاد وأيت عطا والمناطق المجاورة.
تمكن المقاوم زايد أوحماد أن يقتل العديد من جند الاستعمار طيلة مساره مقاومة وتحديه للاستعمار، منهم أربع فرنسيين في المقر المركزي للاستعمار الفرنسي بمركز تنغير، المسمى آنذاك ب » الكنتينة »، كما تمكن من قنص العديد من جند وأعوان المستعمر بالمنطقة، كل ذلك لوحده، بجلبابه وعمامته ، بهمته العالية، وقوة إيمانه ويقينه في طرد المستعمر حتى جلاء آخر جندي.
ولكي ينال الاستعمار من مضاء عزيمته استعان بشيوخ بعض القبائل لتشويه سمعته، الذين اتهموا و ورطوا عمدا وظلما بدون مبرر لبعض الرجال في المنطقة لعداوة شخصية معهم، بتهمة إخفاء وإيواء زايد أوحماد.
لجأ زايد أوحماد إلى أحد المغارات بالقرب من قرية » أيت بوجان » – إحدى قبائل تدغى العليا – فرأه أحد أبناء أخ شيخ قبيلة أيت بوجان، فقال له بأنه سيخبر عمه شيخ القبيلة ، مما اضطر زايد أوحماد أن يرديه قتيلا فورا حتى لا ينكشف أمره.
استطاع أن ينفلت مرة أخرى من قبضة جند وأعوان المستعمر،متوجها إلى »تدافالت « ،لكن عيون الجواسيس رصدت كل تحركاته، ورغم حرصه الشديد على السرية التامة في تنقلاته، فقد تمكنت من معرفة مكانه « بتدافالت ».
أراد زايد أوحماد الفرار مجددا من قبضة المستعمر لكن العسكر أحاطوا بالبيت الذي كان يـأوي إليه ، وبينما زايد أوحماد يستطلع الوضع ويتفقد المكان ألقى بنظرة خاطفة من النافذة التي كانت ترقبها أسلحة وترصدها عيون العسكر وأعوانه، ليفاجأ بإطلاق النار عليه، فلم يصيبوه في المرة الأولى ، فحاول الفرار مجددا من البيت نحو مكان آخر، لكنه تلقى رصاصة غدر أردته قتيلا في المرة الثانية.
وحسب بعض الروايات الشفوية يقال بأنه بعد ذلك مثل بجثته وأحرقت لحيته، ليسقط زايد شهيدا بطلا شامخا كبيرا في تاريخ المقاومة في المغرب، وفي تاريخ جبال الأطلس الكبير وسفوحها الجنوبية، وليبقى رمزا شامخا بين قبائل المنطقة، وليضرب به المثل في الشجاعة والصمود والتحدي، وفي المقاومة والجهاد والكرامة والعزة ، وفي تاريخ المقاومة ومحاربة الاستعمار الفرنسي.
فلتعيش يا زايد أوحماد هنيئا مريئا في جنة الرضوان والفردوس الأعلى ورحمك الله وأسكنك فسيح جناتك ستظل نبراسا لكل مقاوم ومجاهد ومكافح ومناضل من أجل الحرية والكرامة والعدل والاستقلال فاليوم فقد أنصفك التاريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق