جديدنا
recent

الملك الامازيغي تاكفاريناس


افتراضي موضوع: نبذة عن شخصيات نوميدية : يوغرطة , ماسينيسا, فرمينا , تاكفاريناس , صيفاقس ..




ماسينسا

ماسينيسا (238 ق. م. - 148 ق. م.) اسمه بالتيفيناغ هو ⵎⴰⵙⵏⵙⴰ يعد موحد مملكة نوميديا​​ وعاصمتها سيرتا (قسنطينة اليوم) وهو ابن الملك غايا كان حليفا لقرطاج، وشارك وهو ذو 17 عاما فقط مع صدربعل جيسكو في هزيمة صيفاقس الأولى. وحارب كحليف لقرطاج في هسبانيا مع حنبعل، بفرسانه النوميديين. وبعد هزيمة القرطاجيين في الجزيرة الإيبيرية عرض خدماته على القائد الروماني سكيبيو الإفريقي فقاتل إلى جانبه في معركة زاما، ووعده الرومان بأرض نوميديا. ودخل تحت سلطته قبيلته ماسيلي، وقبيلة الماسيسيلي، التي كانت تتبع سابقا لصيفاقس. وتزعم قبائل البربر، خلفا لوالده غايا. وفي الأخير قاد حرب عصابات ناجحة ضد الرومان.
وفي الأخير، لم يتحقق لماسينيسا ما كان يحلم به كثيرا، أي أن يوسع مملكته على حساب قرطاجنة وموريطانيا. وتوفي قبل أن تنهار قرطاجنة التي كان ينتظر الفرصة السانحة للانقضاض عليها وضمها إلى مملكته الواسعة الأطراف. فلما أحس الرومان بما كان يطمح إليه ماسينيسا ألا وهو توسيع مملكة نوميديا على حساب جيرانه الأعداء، وتقوية نفوذ سلطته شرقا وغربا، سارعت روما إلى تقسيم عرش ماسينيسا بين أولاده الثلاث، وهم: ماسيبسا الذي تولى السلطة الإدارية، ومستعنبعل الذي تكلف بالشؤون القضائية، وغولوسن الذي كان يهتم بالشؤون العسكرية.

وقد تم توزيع السلطات بين أبناء ماسينيسا الثلاثة بحضور الحكومة الرومانية في شخص قائد جيوشها الجرارة سيبيون الإيميلي الذي حاصر قرطاجة، وجاء ليعلن تبعية مملكة نوميديا للعاصمة روما.
..

يوغرطة

ولد يوغرطة المازيلي بسيرتا عاصمة نوميديا تسمى حاليا قسنطينة سنة 160 قبل الميلاد، هو حفيد ماسينيسا ملك نوميديا وابن مستنبعل أخ الملك النوميدي مكيبسا .

امتاز في شبابه بقوته البدنية وملاحة وجهه ولا سيما ذكائه ولم ينقد إلى حياة الترف والتراخي لكنه درج على عادات قومه فمارس الفروسية ورمي الجريد ومباراة أقرانه في سباق الخيل ورغم تفوقه على الجميع لم ينقص ذلك من احترامهم وحبهم له ، وقد كان يقضي معظم اوقاته في القنص ، وكان أول من جرح أسدا ، وكان يعمل كثيرا ويتكلم قليلا.

كان يوغرطة ذو تأثير بين قومه فحاول عمه الملك أن يتخلص منه فأرسله إلى حصار نومانتيا في إسبانيا سنة 134ق.م ليخوض الحروب هناك مع الجيوش الرومانية و برهن حينها عن شجاعة فائقة في القتال، وعن حكمة في اسداء المشورة .

وقد ساعد هذا يوغرطة أكثر ، مكونا علاقات جديدة وأخطر مع شيوخ روما ، الذين أقنعوا مكيبسا بتبني يوغرطة أخيرا سنة 120 ق.م ليتقاسم الحكم مع حفصبعل وعزربعل ولدا عمه.

لم ييعجب يوغرطة أمر تقسيم المملكة فأراد توحيد نوميديا من جديد وتخليصها من النفوذالروماني فلام عزربعل الأداة الصيعة في أيدي الرومان والعقبة في سبيل تحقيق أهدافه ثم مالبث أن غزا بلاده وحاصر سيرتا عاصمته آنذاك ولولا تدخل الرومان لاستولى عليها ، وعندما مات مكيبسا قام يوغرطة عندها بقتل حفصبعل بسبب خلاف بينهما وذلك لشعوره بالإهانة من طرفه ، فواجهه عزربعل وأشتكاه عند مجلس الشيوخ الروماني ، فتقسمت المملكة من جديد بين الإثنين ، و أخذ يوغرطة الجزء الغربي من نوميديا.

بعد ذلك اتسع نفوذ يوغرطة فتسلم الحكم في العاصمة سيرتا ثم امر بقتل عزربعل وأتباعه في أسوار العاصمة سنة 113 ق.م وقتل التجار الرومانيين هناك ففزع الرومان لهذا وعرفوا بأن يوغرطة يتحداهم ويريد تأسيس مملكة نوميدية قوية .

أعلن بعدها يوغرطة حربه على الرومان وأصبح يفتح المدينة تلوى الأخرى مما اخافهم وعندها وجه يوغرطة نداءه إلى جميع النوميديين ليقاوموا الخطر الذي يهدد بلاد الأمازيغ فأخذ يوغرطة يحرز الانتصار تلو الآخر على الرومان ، وكان بوكوس حموه ملك موريطانيا القديمة أبو زوجته في عداد الذين لبوا نداءه ضد الرومان فتعززت قوة يوغرطة وشكل بذلك خطرا داهما على روما ولم يستطيع الرومان دخول سيرتا فانتقموا من سكان الأرياف بذبح جميع من يستطيع حمل السلاح فيهم.

استمرت الحرب وأخذ يوغرطة يحقق الانتصارات ، ماجعل روما تفشل عسكريا وتصاب بالخيبة والمرارة ، فاتخذت أسلوبا آخر أكثر دنائة فاتصل القنصل غايوس ماريوس الروماني ببوكوس وأغراه بوعود سخية على أن يتخلى عن يوغرطة ، فقام بوكوس بتمثيل دور الخيانة كاملا واستدرج يوغرطة إلى كمين وسلمه للقائد الروماني سولا سنة 104 ق.م.

اعتقل يوغرطة بسبب تلك الخيانة وأخذ أسيرا إلى روما و طيف هناك به وباثنين من ولديه في موكب نصر غايوس ماريوس ثم قطع الحراس أذنيه لاخذ حلقات الذهب المعلقة فيهما.

دامت حرب يوغرطة سبع سنوات تقريبا كبد خلالها يوغرطة روما خسائر فادحة جدا ، و قد مات جوعا في أحد سجون روما

يعد يوغرطة في ذاكرة الشعب الجزائري رمزا لمكافحة الاستعمار.
..

فرمينا

فرمينا هو إبن سيفاكس ملك المزاسيل شعوب نوميديا الغربية. ذكر لأول مرة في سنة 204 قبل الميلاد وهو يساعد والده في الحرب ضد مسينيسا ملك الماسيل أي نوميديا الشرقية.

في 203 ق.م وفي معركة السهول الكبرى، حيث انهزم سيفكاس والجيش القرطاجي من طرف مسينيسا والمدعم من طرف الجيش الروماني. وألقي القبض على سيفاكس واقتيد أسيرا إلى روما وهناك توفي في الأسر.

بعدها واصل إبنه فرمينا في تسيير شؤون مملكة أبيه القديمة أي نوميديا الغربية وبقي حليفا للقرطاجيين كما فعل والده. حيث انظم إلى حنبعل بعد فترة قصيرة من وصوله إلى إفريقيا أي تونس، ولكنه لم يكن حاضرا في معركة زاما سنة 202 ق.م. ثم يظهر بعد ذلك على رأس جيش كبير حيث أراد مساعدة حنبعل ولكنه اصطدم بالجيش الروماني ودارت بينهما معركة عنيفة حيث انهزم جيش فرمينا وألحقت به خسائر فادحة حسب ما ترويه النصوص التاريخية، قدرعدد خسائره بحوالي خمسة عشر ألف من رجاله الذين قتلوا في المعركة كما كان عدد الأسرى حوالي أثنى عشر ألف أسير، وهو على ما يبدو العدد مبالغ فيه. ولكن في طور هاته الأحداث تمكن فرمينا من الإفلات والنجاة مع بعض الجنود.

وفي سنة 200 ف.م بعث فرمينا سفيرا إلى روما يطلب السلام والصفح عنه، وبعد دراسة هذا الطلب من طرف مجلس شيوخ روما أرسلت بدورها مفوضا لتحديد شروط لوضع السلم. ليتم بعد ذلك وضع الحدود القديمة التي كانت قائمة ما بين المملكتين، بحيث تكون سيرتا عاصمة لمملكة الماسيل أي نوميديا الشرقية تحت حكم مسينيسا وتكون الثانية عاصمتها سيقا مملكة المازيسيل أي نوميديا الغربية تحت حكم الملك فرمينا، وبهذا يكون الملك قد رجع مسالما وحليفا لروما. إلى هنا تسكت جل المصادر عن هاته الشخصية إلى أن ظهرت شخصية جديدة وهي شخصية أركوبرزان وهو إبن فرمينا حفيد سيفاكس حيث نراه يواصل مسيرة والده.  
..

تاكفاريناس

تاكفاريناس من أهم قادة نوميديا ، الأمازيغية، نشأ في أسرة نبيلة ذات نفوذ كبير، وينتمي لقبيلة موسالامس (Musulamii)، وجنّد مساعدا في الجيش الروماني في سن السادسة عشرة برتبة مساعد، واكتسب أثناء العمل تجربة عسكرية كبيرة؛ لكنه فر من الجندية بعد أن رأى ظلم الرومان الذي كان يمارس ضد الأمازيغيين وتلمس طغيانهم واستبدادهم المطلق. فعين من قبل أتباعه ومحبيه قائدا لقبائل "المزاملة" سنة 17م، فشكل منها جيشا نظاميا من المشاة والفرسان على الطريقة الرومانية في تنظيم الجيوش. وفقد عمه وأخاه وابنه في الحروب التي خاضها ضد الجيش الروماني في شمال أفريقيا، وقد دامت ثورته سبع سنوات ثم انهزم قتيلا في في منطقة سور الغزلان بالجزائر. وتعلم تاكفاريناس الكثير من خطط الجيش الروماني وطرائقه الاستراتيجية في توجيه الحروب والمعارك، كما اطلع على أسلحته وما يملكه من عدة مادية وبشرية، وما يتسم به هذا الجيش من نقط الضعف التي يمكن استغلالها في توجيه الضربات القاضية إليه أثناء اشتداد المواجهات والمعارك الحامية الوطيس.

يعد تاكفاريناس من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية قديما، وقد أظهر شجاعة كبيرة في مواجهة المحتل الروماني، وقد لقنه درسا لاينسى في البطولة والمقاومة الشرسة، وهو ما زال محفورا في ذاكرة تاريخ الإمبراطورية الرومانية. كما أخرت مقاومته الشعبية احتلال تامازغا من قبل المتوحش الروماني لمدة طويلة تربو على عقد من الزمن. ولم يتمكن العدو من احتلال بعض أجزاء أفريقيا الشمالية إلا بعد مقتل تاكفاريناس في ساحة الحرب.
amazigh bladi

amazigh bladi

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.