افتتحت اول أمس الخميس الدورة 19 لمهرجان
كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة والتي تنظم إلى غاية 15 ماي الجاري،
بتكريم أسطورتين فنيتين رحلتا هذه السنة هما ”محمود غينيا ”من المغرب
”ودودو نداي روز” من السنغال.
وشارك في حفل الافتتاح “دودو نداي روز
بركيسيون أوركسترا”، التي تتشكل من عدد من أفراد عائلة الفنان السنغالي
الراحل، أحد أعظم عازفي الإيقاع على مر التاريخ، الذي نعتته اليونسكو عند
رحيله في شهر غشت المنصرم بقولها ”ذهب الكنز الإنساني الحي”. بالإضافة
إلى صوت الفنانة رشيدة طلال، سفيرة الأغنية الصحراوية، الذي أعاد رناته
الجهورية الكناوية من خلال مزج موسيقي متميز، إذ واكبت بصوتها إيقاعات شباب
الدقات الكناوية وخلف مبدعيها الكبار.
وشكلت سهرة الافتتاح، التي تم وضعها خصيصا
لهذه الدورة من المهرجان، من اجل استحضار ذكرى الفنانين الراحلين من خلال
استعادة أغان رئيسية من أغانيهما الخالدة، بمشاركة عائلة محمود غينيا، خاصة
ابنه محمود غينيا عازف ”الكنبري”، وشقيقه لمعلم مختار غينيا ابن المعلم
بوبكر غينيا الرمز البارز للموسيقى ”الكناوية ”وحفيد ”الكناوي با مسعود.”
جدير بالذكر أن انطلاق الدورة 19 لمهرجان
كناوة وموسيقى العالم، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك
محمد السادس، تمت من خلال موكب استعراضي ضخم حضرته شخصيات بارزة منها
مستشار جلالة الملك أندري أزولاي ورجل الأعمال المعروف والقيادي في حزب
الحمامة منصف بلخياط .إلى جانب شخصيات أخرى عديدة حضرت الحدث الفني الذي
سيواصل فقراته على مدار ثلاثة أيام متتالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق