جديدنا
recent

معلمة "باب الجديد" (أوفوس) إقليم الراشيدية مهددة بالانهيار فهل من مرمم

"باب الجديد"  المعلمة التي تعود إلى سنة 1721م حيث بناها السلطان مولاي اسماعيل لإيواء ابنه المسمى أبو فراس دفين نفس القصر في زمن عرف المغرب فيه صراعات وتجزئة سياسية’ وصراعات حول السلطة الحديث عن المغرب العميق هو حديث عن عوالم منسية لا مفكر فيها؟؟؟ رسميا على مستوى اللغة أو الثقافة أو التاريخ أو الإنسان....أو المجال ....؟؟ هذا يحيلنا على وضعية الكثير من المآثر التاريخية المهددة بالانهيار خاصة في القارة المطمورة من البلاد قارة المنسيين والمغلوبين والمقموعين ماديا ورمزيا خاصة في زمن العولمة التي تعمل وبشكل ممنهج على طمس ومسخ ذاكرة الآخر/ الهامش وسرقة الوعي التاريخي الجماعي. مما يفرض على شعوب الهامش الاهتمام بنفائسها التاريخية والتباهي بها في سوق الممتلكات الرمزية ؟؟ إلا أن ذلك لا يجد له معنى عند المسؤولين على الشأن الثقافي بالبلاد اللهم إذا تعلق الأمر بعمليات ترميم لمآثر تاريخية تنتمي لمجال المركز/ وما ينم عن ذلك من انتصار لثقافة الغالب /  …فعمليات ترميم بعض المآثر التاريخية لا تجد لها طريقا إلى القارة المطمورة من ربوع وطننا ولعل هذا ما ينطبق على أهم معلمة تاريخية بمنطقة أوفوس إقليم الراشيدية وبالضبط بقصر المعاركة جماعة الرتب (7 كلم عن اوفوس المركز) على الضفة اليمنى لوادي زيز.
يعود بناء المعلمة المعروفة محليا "بباب الجديد" إلى القرن 18 وهي تشبه إلى حد كبير باب منصور بمكناس هندسة وزخرفة وعلوا.. تعلوها كتابة تفك الكثير من رموزها التاريخية جاء فيها: "يا ناظر هذا البناء العجيب قف وسل المولى الكريم المجيب مولانا الشريف كما أثابه فضلا بأوفى نصيب جعله في الخير مستعملا وخصه حقا بقلب منيب ابن أمير المؤمنين الذي له المزايا والجنب الرحيب مولانا اسماعيل دام له نصر من الله وفتح قريب شيده "شمم ناج" والسعد يخدمه وعيش خصيب" وهكذا وبالعودة إلى طريقة التأريخ المحلية "فشمم ناج" تطابق سنة 1134 للهجرة الموافق لسنة1721 للميلادحيث بناه السلطان مولاي اسماعيل لإيواء ابنه المسمى أبو فراس دفين نفس القصر ولا يزال قبره إلى الآن.
تجدر الاشارة في الأخير إلى أن العديد من المآثر طالها التخريب خاصة معلمة "الدار الكبيرة" والأبراج المحيطة بها émoticône frown  برج أيت زايد/ ايت بولمعادن/ أيت حساين .....) والملاح والمسجد التاريخي للقصر الذي كان فضاء علميا لمجادلات فقهاء منطقة تافيلالت. فهل تجد هذه المعلمة التاريخية من منقذ؟؟؟ غيرة على تاريخ وطني وانتصارا للهامش إنسانا ومجالا وثقافة؟؟؟ بل وانتصارا للتراث الإنساني عامة. كما تجدر الإشارة إلى أن هناك شبه كبير بين "باب الجديد" وباب منصور، كما نجد تشابها في الأسماء بين منطقة تافيلالت بالمعنى التاريخي ومكناس مثلا باب تيزيمي وبلاغمة والمعاركة... مما ينم عن علاقات تاريخية بين المجالين.
ملحوظة: تمت عدم محاولات لتصنيف المعلمة تراثا وطنيا لعلها تجد خارطة طريق للترميم لكل للأسف الشديد دون جدوى؟؟؟؟
amazigh bladi

amazigh bladi

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.